سجلت مناطق درعا مقتل خمسين شخصاً، بعضهم قتلوا في عمليات اغتيال متفرقة، وآخرون برصاص النظام، وسط تزايد التوتر الأمني.
وثّق تجمع أحرار حوران أمس، عبر صفحته “فيس بوك”، مقتل خمسين شخصاً خلال شهر آذار المنصرم في عموم محافظة درعا، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة الاغتيالات التي سجلت ثلاثة وثلاثين عملية، أسفرت عن مقتل ثلاثة وعشرين شخصاً، وإصابة اثني عشر آخرين، بينما نجى اثنان منها.
وبيّن التوثيق مقتل 4 عناصر من فصائل المعارضة، وخمسة مدنيين قضوا برصاص قوات النظام ومخلفاته الحربية، بينهم طفلة بلغم أرضي، وفق المصدر.
وكان معظم قتلى الاغتيالات من المدنيين، بينهم سبعة أشخاص لم ينضموا لأي فصيل مسلح، وتسعة عناصر سابقين من فصائل المعارضة، لم ينخرطوا بأي تشكيل عسكري عقب تسوية أوضاعهم مع النظام، كما شملت عمليات الاغتيال، رئيسي بلدتين في درعا، وفق المصدر.
ووثق التجمع مقتل تسعة عناصر من قوات النظام، بينهم اثنان قضيا بقصف إسرائيلي بمحيط دمشق، و مقتل عشرة مدنيين بجنح وجرائم مختلفة.
يذكر أن أهالي محافظة درعا نظموا مظاهرات، أمام المسجد العمري بذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، رافعين شعارات منددة بأجهزة النظام، محملين النظام مسؤولية الانفلات الأمني، والوقوف وراء عمليات الاغتيال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع