صحيفة الشرق السعودية
الائتلاف السوري ينفذ خطة من 3 محاور رئيسة؛ إعادة تشكيل الجيش السوري الوطني الحر ليحارب النظام، والدواعش في آنٍ واحد، وإعادة هيكلة مؤسساته، ومن بينها الحكومة المؤقتة برئاسة أحمد طعمة، لتكون قادرة على ممارسة مهامها في المناطق المحررة، أما المهمة الثالثة فهي حشد الدعم الدولي للثورة بعد أن تراجعت دول غربية عن دعمها، أو بدَّلت في أولوياتها، بحيث بات القضاء على “داعش” أولى بالنسبة لها من إزالة النظام مع العلم أن المشروع المعارِض في سوريا لا يفرق بينهما، ويرى وجوب إزالتها في آنٍ واحد، وقالت الصحيفة إن المعارضة السورية السياسية، والمسلحة أدركت أخيرا أنها تأخَّرت في مأسسةِ ذاتها، وأن الخلافات التي كانت تدبُّ على الدوام بين مكوناتها عطّلتها، وعرقلت اعتراف المجتمع الدولي بها، وبالتالي تأخَّر دعمها بالمال، والسلاح، واستفاد بشار الأسد من هذا الوضع، وأخذ يلعب على التباينات بين معارضيه، ويستميل بعضهم، علاوةً على الاستمرار في تشويه صورة كل مَنْ يطالب بإبعاده، ووصمه بالإرهابي، في خلطٍ لافتٍ للأوراق.