كشف مسؤول في حكومة النظام عن عدد الحوادث المرورية والتي بلغت وسطياً 31 حادثاً في اليوم، مطالباً حكومة النظام بتجهيز البنى التحتية للطرق بدل تشددها في تطبيق القوانين.
أكد مدير إدارة المرور في وزارة الداخلية لدى حكومة النظام، جهاد السعدي، لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، على أن سعي الحكومة ينصب في تشديد تطبيق قوانين السير بحجة المخالفة، بدل عملها على تصليح الطرق وتهيئة البنى التحتية للمرفق المروري، وإيجاد أنظمة مرورية عصرية، للحد من كثرة الحوادث.
وأشار السعدي إلى وقوع أحد عشر ألفاً و435 حادث سير خلال العام الماضي، متسببة بوفاة 549 شخصاً، وفق الصحيفة.
كما أصيب ثلاثة عشر شخصاً معظمهم من الأطفال إثر تدهور حافلة ركاب صغيرة قرب موقع جندر على طريق حمص – دمشق مؤخراً، وفق وكالة أنباء النظام.
وبرر معاون مدير المواصلات الطرقية في الحكومة، جريس البشارة، ازدياد الحوادث المرورية، بـ “الحالة المادية للمواطن”، إضافة إلى الشح في الموارد المالية المتوفرة لصيانة الطرق، وفق إذاعة ميلودي أف إم.
الجدير ذكره بأن مسؤولاً نقابياً في طرطوس تساءل: أين تصرف الأموال الطائلة التي تحصل عليها الوحدات الإدارية من المخالفات والرخص، في ظل واقع خدمي متردي يزداد سوءاً.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع