عشرات الشهداء والجرحى في الغوطة الشرقية منذ ساعات الصباح بقصف روسيا والنظام على التجمعات السكنية.
وأفاد “ناشطون” أن حصيلة الغارات الروسية على بلدة جسرين في الغوطة ارتفع إلى 11 عشر شهيداً مدنياً ،بينهم أربعة أطفال وامرأتين كحصيلة اولية ومصابين جراء غارات روسية استهدفتهم منذ ساعات الصباح فيما استشهد سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بقصف مماثل استهدف مدينة حمورية هي الأخرى التي تعرضت للقصف بالصواريخ الموجهة تزامن مع قصف بأكثر من 10 براميل متفجرة من مروحيات النظام و 10 قذائف مدفعية في ساعات الفجر الأولى.
وفي مدينة حرستا، ارتفع عدد الشهداء المدنيين إلى أربعة نتيجة القصف بأكثر من 42 صاروخ أرض أرض و 11 غارة جوية استهدفت أحيائها من منتصف الليلة الماضية حتى الآن من النظام وروسيا، وفي مدينة سقبا ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها ثلاثة مدنيين وإصابة 16مدنياً بينهم 4 نساء وطفلة جراء غارة محملة بأكثر من صاروخ على أحيائها السكنية وثلاثة شهداء في حزة والأشعري ومثلهم في مدينة عربين جراء قصف جوي بعدة غارات وإصابة امرأة وطفلة بجروح بليغة في الأشعري.
إلى ذلك واصل طائرات النظام وحليفه الروسية شن غاراتها على مدن وبلدات الغوطة بالتزامن مع دخول قافلة المساعدات الأممية وذكر “مركز الغوطة الإعلامي” أن عدة غارات جوية للطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة بيت سوى بالتزامن مع وصول قافلة المساعدات الأممية إلى أطراف الغوطة.
وقد انتشر في الساعات الماضية صوراً لأطفال يظهر أكفانهم شعار المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ذلك احتجاجاً على صمت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي حيال المجازر المرتكبة على يد النظام وحليفه الروسي، ونشر “ناشطون” في الغوطة الشرقية صوراً لأطفال تم قتلهم بغارات النظام معتبرين أن الخطوة بمثابة الاحتجاج على ترك الغوطة وأهلها في مواجهة الموت المحتوم.
المركز الصحفي السوري