أعلنت 306 من النشطاء والشخصيات المعارضة في بيان مشترك لها #النفير_العام نصرة لمدينة داريا المحاصرة منذ أربعة سنوات, وتدعت الفصائل للعمل على كل الجبهات قبل أن تسيطر قوات النظام على المدينة.
وطالب البيان بالنفير العام لكافة فصائل الثورية السورية واشعال الجبهات في جميع المحافظات المحررة باختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم, وخاصة فصائل درعا وجنوب دمشق في المناطق “يلدا وببيلا والتضامن والقدم والغوطتين الغربية والشرقية والقنيطرة والقلمون الشرقي والغربي وضمير الرحيبة والتل والهامة وقدسيا وبرزو والقابون وحي تشرين”.
وحمل البيان المسؤولية لثوار هذه المناطق وأن يكونوا على قدر المسؤولية ويقوموا بواجبهم اتجاه مدينة #داريا المحاصرة، بفتح الجبهات نصرة لها لإنقاذها من نار قوات النظام وميليشياته ومن الاحتلال الروسي والإيراني, مشيرين أن المدينة تحملت الكثير من أجل ثورتنا وألحق البيان العار بالفصائل المنادية بالحرية أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحدث في مدينة داريا.
وأكد البيان على دعوة لكافة الفصائل العسكرية بعمل عسكري كل في مكانه وخاصة جبهات المدينة القريبة منها والتي تحمل أهمية عسكرية وذلك خلال فترة 24 ساعة على الأكثر.
كما طالبوا فصائل درعا والقنيطرة أن تطلق عملية واسعة للسيطرة على مثلث الموت وصولاً إلى خان الشيح ومن ثم فك الحصار عن داريا.
ونوه البيان على ضرورة العودة لطريق الثورة وتصحيح مسارها, ودعا للوحدة ونبذ الفرقة، مشيراً أن حمص القديمة ضاعت… والآن داريا على وشك الضياع.. والدور سيأتي على كل المناطق, وستصبح داريا في حال إفراغها من اَهلها قاعدة ايرانية و ممر أمن لأسلحة حزب الله.
ويشار أن فصائل الثوار المتواجدة في المدينة على وشك إبرام اتفاق مع النظام ينهي المواجهات بينهما، ويقضي بنقل من تبقى في المدينة من مدنيين وعسكريين إلى الشمال السوري, غير أنها غير مؤكدة ولم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي.
المركز الصحفي السوري