وثقت إحصائيات محلية مقتل 44 شخصا خلال شهر كانون الأول المنصرم، بينما بلغت عمليات الاستهداف والاغتيال 45 عملية في الجنوب السوري .
نشر مركز ” نورس للدراسات ” انفوغراف يتضمن إحصائية بعدد الاستهدافات المباشرة وغير المباشرة خلال 2019، والتي بلغ عددها 300 علمية، تراوحت العمليات ما بين 14 إلى 38 شهريا، حيث سجل شهر كانون الأول أعلى نسبة تصعيد في عمليات الاغتيال حيث بلغت 45 عملية، ما أدى إلى مقتل 44 شخصا بين مدني وعسكري .
تضمت الإحصائية أيضا خروج 20 مظاهرة بمناطق متعددة جنوب سوريا، في كل من درعا والسويداء، بالإضافة إلى كناكر في ريف دمشق، أبرز مطالباتهم إطلاق سراح المعتقلين و معرفة مصيرهم .
في ذات السياق، شهدت المنطقة الجنوبية خلال شهر كانون الأول استهداف ثمانية حواجز لقوات النظام من قبل مجهولين، بالإضافة إلى انتشار كتابات على جدران بعض المناطق، تضامنا مع إدلب، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام .
الجدير بالذكر، أن النظام والميليشيات المساندة له و بغطاء جوي روسي، استطاعوا فرض سيطرتهم على الجنوب السوري في شهر تموز 2018، بينما لا يزال الفلتان الأمني يخيم على المنطقة .
المركز الصحفي السوري