تسبب القرار التركي بفرض إلزامية الحصول على الفيزا التركية للسائقين السوريين العاملين على الشاحنات اللبنانية، بخلق أزمة اقتصادية للقطاعات الإنتاجية اللبنانية، ونقابات النقل التي تحدثت عن احتجاز أكثر من 300 شاحنة تحمل لوحات لبنانية عالقة ما بين ميناء مرسين التركي والحدود التركية العراقية.
أصدرت السلطات التركية في 8 يناير 2016 قراراً حدودياً، فرض على السائقين السوريين وجوب الحصول على الفيزا التركية في عملية الخروج من وإلى تركيا، هذا القرار أدى لاحتجاز 100 شاحنة لبنانية في ميناء مرسين التركي، كانت قد خرجت من ميناء طرابلس في لبنان، باتجاه زاخو في أربيل، ضمن باخرة محملة بالشاحنات اللبنانية يقودها سائقون سوريون، كما جرت العادة منذ سنوات حسب ما يقول رئيس نقابة أصحاب” الشاحنات المبردة في لبنان” عمر العلي، الذي أوضح لصحيفة السفير أنه 200 شاحنة لبنانية موجودة عند الحدود العراقية التركية مع سائقيها السوريين، كانوا قد أفرغوا حمولاتها في أربيل وينتظرون العودة إلى لبنان.
المركز الصحفي السوري