أكّد مدير صحة حماة المحررة الدكتور عبدالله درويش في تصريح خاص للمركز الصحفي السوري على أنه من اللحظات الأولى لانطلاق المعركة كان هناك عدد كبير من سيارات الإسعاف بالتزامن مع عدد من الممرضين والمتدربين جاهزون للعمل على نقل الجرحى المدنيين والعسكرين المشاركين في المعركة”.
ومع تقدم المعارك وتحرير قرى ومدن كبيرة فإن”مديرية صحة حماة أعطت التعليمات لإنشاء نقاط طبية متقدمة في حلفايا وصوران والطيبة، مع التركيز على أهمية وجود نقاط طبية متقدمة في كل مرة يتم فيها تحرير قرية أو منطقة وهناك نحو 30 سيارة موضوعة في خدمة هذه المعركة”.
كما أكد أن “كل منطقة يدخلها الثوار ويتم تحريرها تكون الكوادر الطبية مترافقة مع الثوار في اللحظات الأولى ويقومون بإنشاء نقاط طبية متقدمة من مثل صوران وطيبة الإمام وحلفايا إضافة إلى اللطامنة وكفرزيتا والمغارة -التي فيها مشفى تخصصي يسمى مشفى عابدين- والنقاط والمراكز الطبية مزودة كلها بسيارات إسعاف لنقل الجرحى من مواقع الإصابة إلى المشفى أو نقلهم إلى مشاف أكثر تخصصا”.
وعن الحالات الحرجة أشار درويش إلى أنه ” نظرا لأن أعداد الجرحى كبير جدا فلم تستطع المشافي استيعاب العدد الكبير ونضطر لتحويل قسم من الإصابات إلى مشافي أخرى تتوافر فيها خدمات طبية متقدمة كالعصبية والوعائية وقد تصل الحالة حتى مشافي الحدود الشمالية”.
المركز الصحفي السوري