قام الطيران الحربي الروسي بقصف مدن وبلدات ريف إدلب موقعاً العديد من الضحايا في صفوف المدنيين بعد قيام عناصر الدفاع المدني والهلال الأحمر يوم أمس بإدخال مساعدات غذائية لقريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب.
حيث قام الطيران الحربي الروسي بقصف الأحياء السكنية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي بالصواريخ الفراغية مما تسبب بوقوع مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها أكثر من 10 شهداء و20 جريح حتى اللحظة، حسب المعرة اليوم، ومن بينهم أطفال ونساء بعضهم في حالة خطرة وقد تم توثيق 8 شهداء إلى اللحظة وهم:
1-الإعلامي لواء ناصر .
2-ملاذ ابن طه النحاس .
3-عبد الكريم محمد ذكرى دفاع مدني .
4- ابراهيم منذر خشان .
5- سمير أصفر دفاع مدنيى.
6- أمين الحداد (محناية) .
7- حميد محمد خلوف .
8- عبدو محمد عرفات.
بالإضافة للعديد من الجثث لم يتم التعرف على أصحابها لأنها أشلاء .
وقامت فرق الدفاع المدني المدني بالذهاب لموقع القصف وانتشال الجثث والبحث عن ناجين تحت الأنقاض بسبب الدمار الكبير الذي خلفه القصف وإيصالهم إلى النقاط الطبية والمشافي الميدانية داخل المدينة في حين لاتزال عمليات البحث عن شهداء ومصابين جارية.
وقام الطيران الحربي الروسي بقصف مدينة سرمدا بريف إدلب المحاذية للحدود التركية بغارتين جويتين تسببت بسقوط أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى بعضهم بحالات خطيرة وقامت المنظومة الإسعافية في المدينة بنقل المصابين إلى المشافي المدانية لتلقي العلاج في حين لم تعد المشافي الميدانية في المدينة قادرة على استيعاب المجزرة بسبب أعداد المصابين الكبيرة حسب ما أفادت شبكة أخبار إدلب.
وشهدت أحياء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي قصفاً من قبل الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية داخل المدينة مما تسبب باستشهاد شخص وجرح عدد آخر بالإضافة لدمار كبير في الممتلكات العامة ومنازل المدنيين.
يذكر أن مدينة معرة النعمان تعرضت منذ عدة أيام لمجزرة مشابهة حيث قامت طائرات النظام بقصف المحكمة الشرعية مما تسبب باستشهاد أكثر من 50 مدني وجرح العديدين ودمار شبه كامل في مبنى المحكمة دون وجود رادع يمنع النظام من ارتكاب المجازر.
مصطفى العباس
المركز الصحفي السوري