ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توافق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش قمة مجموعة العشرين التي عقدت في ولاية “أنطاليا” جنوب تركيا في الـ 15من الشهر الجاري، على نشر 30 ألف عسكري على طول 98 كيلومتر من الحدود التركية السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الضغوطات الغربية زادت على تركيا بعد الهجوم الإرهابي الأخير على باريس، من أجل حماية الحدود بين تركيا وسوريا، مضيفة أن عناصر تنظيم “داعش” يتسللون إلى أوروبا من خلال تركيا.
وأوضحت أن المنطقة الحدودية الواقعة بين “جرابلس” و”تشوبان بي”، هي أكثر المناطق الذي تشهد تسللًا لأعضاء التنظيم، حسب ما أوردت التقارير الاستخباراتية.
وأشارت إلى أن تركيا دعت إلى تطهير المناطق المحاذية للحدود التركية السورية من قوات داعش، وذلك من خلال إسناد المقاتلات التركية والأمريكية، للقوات البرية التركمانية وفصائل المعارضة السورية المعتدلة.
وطالبت تركيا بأن تشمل الحملة قوات حماية الشعب الكري “YPG” الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، لمنعهم من العبور إلى غرب نهر الفرات.
وبينت الصحيفة أن القوات الأمنية التركية أبدت استعدادها للولايات المتحدة الأمريكية من تشديد الإجراءات الأمنية على حدودها مع سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى معلومات وردت عن الاستخبارات الغربية تفيد بأن بعض المشاركين في هجمات باريس الأخيرة، قاموا بالتسلل من الحدود التركية إلى أوروبا ومن ثم إلى باريس.
من جانب آخر، قالت الحكومة التركية إنها قررت تطهير المنطقة الواقعة بين “كليس” و”جرابلس” من عناصر تنظيم “داعش”، مبينة أنها لاتحتاج إلى أي إخطار من أحد في هذا الموضوع.
ترك برس