واصل طيران النظام وحليفه الروسي حملته العسكرية على محافظة درعا مخلفاً شهداء وجرحى وخروج ثلاثة مشافي عن الخدمة في غضون ساعات .
وقال ناشطون أن ثلاثة مشافي في ريف المحافظة خرجت عن الخدمة في الساعات الماضية بعد استهدافها بشكل مباشر من الطيران الروسي وطيران النظام, حتى وقت متأخر من مساء يوم أمس استهدفت خلالها مشفى بلدة صيدا والجيزة والمسيفرة في ريف درعا الشرقي, ليرفع من حصلة المشافي التي خرجت عن الخدمة إلى خمسة مشافي أحدها مشفى بلدة بصر الحرير قبل أن تتمكن قوات النظام من إحكام سيطرتها عليها .
على سياق آخر, عاد الطيران الحربي والمروحي لاستهداف مناطق المحافظة من ساعات الصباح الباكر واستهدف القصف قرى وبلدات صيدا، المسيفرة ،كحيل، ناحته، الغارية الشرقية في ريف درعا الشرقي, ومثلها قصف مماثل على ريف درعا الغربي استهدف بلدتي ابطع والشيخ سعد في حوض اليرموك، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة فوق بلدتي الحراك والمسيفرة وفوق أحياء درعا البلد .
وأدى قصف مماثل, من الطيران الروسي على بلدة الصورة في ريف المحافظة, إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح, في وقت لاتزال عمليات النزوح الجماعي للمدنيين مستمرة من مناطق الصراع إلى أماكن أكثر أمناً, في ظل عجز المجتمع الدولي عن توفير الحماية والأمان, والاستهتار بقرارات المجتمع الدولي على حساب الشعب السوري, الذي يدفع الدماء وقود لمصالح دول العالم, وفي مقدمتها الولايات المتحدة وروسيا .
المركز الصحفي السوري