يواصل طيران النظام الحربي وحليفه الروسي منذ صباح اليوم الثلاثاء ارتكاب مجازر دامية بحق المدنيين بريف إدلب، مستهدفا مناطق متفرقة بالمنطقة، بشتى أنواع الأسلحة من بينها غاز السارين السام.
حيث ارتكب منذ صباح اليوم 3 مجازر في ريف إدلب، راح ضحيتها نحو 88 شهيدا كحصيلة قابلة للزيادة، بسبب الإصابات الخطيرة وحالات الاختناق بين المصابين.
ارتكب الطيران الحربي صباح اليوم مجزرة مروعة في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بحق عشرات المدنيين جلهم من النساء والأطفال، حيث استهدف المدينة بصواريخ تحمل غاز السارين السام المحرم دوليا، ماأسفر عن استشهاد نحو 67 شهيدا وإصابة نحو 200 شخصا بحالات اختناق معظمهم من الأطفال.
وفي السياق ذاته، واصل الطيران الحربي الروسي استهدف المدنيين في ريف إدلب، ليرتكب مجزرة جديدة في مدينة سلقين غربي إدلب، راح ضحيتها 16 شهيدا والعديد من الجرحى، فضلا عن الدمار الكبير الذي لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.
فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار، على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تسببت بوقوع مجزرة ثالثة، راح ضحيتها 6 شهداء والعديد من الجرحى كحصيلة أولية قابلة للزيادة، بالإضافة لدمار كبير لحق بالممتلكات الخاصة والعامة داخل المدينة.
الجدير بالذكر أن الطيران الحربي الروسي يتبع سياسة الأرض المحروقة في ريفي إدلب وحماة، مستهدفا المراكز الخدمية الحيوية، وعلى رأسها المشافي ومراكز الدفاع المدني، بالإضافة لاستهدافه المناطق المكتظة بالسكان، حيث استهدف بعدة غارات جوية مشفى الرحمة ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، ماأسفر عن خروحهما عن الخدمة بالكامل، وذلك بعد ساعات قليلة من ارتكابه مجزرة الكيماوي في المدينة.
المركز الصحفي السوري