أعلن نظام الأسد يوم أمس عن بدء تجديده للهدنة لمدة 72 ابتداء من يوم الثلاثاء, وذلك بعد أن كان قد أعلن عن هدنة سابقة خلال أيام عيد الفطر, لكنه على الرغم من استمرار الهدنة لم يتوقف نظام الأسد عن ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين.
فقد وثق قسم التوثيق في المركز الصحفي السوري خلال أقل من 24 ساعة بعد إعلان الهدنة, وقوع 3 مجازر على يد طيران النظام وحلفائه راح ضحيتها 47 شهيدا, حيث ارتكب طيران النظام مجرتان وجزرة على يد الطيران الروسي.
حيث أفاد مراسل المركز الصحفي السوري عن وقوع مجزرة في مدينة أريحا بريف ادلب أدت إلى استشهاد 14 مدنيا بينهم 4 أطفال وجرح أخرين بالإضافة لنشوب حرائق بالأبنية والمحال التجارية جراء استهداف الطيران الحربي السوري لسوق تجاري في المدينة.
كما أفاد ناشطون للمركز الصحفي السوري عن استهداف طيران النظام بثلاث غارات جوية سوقا شعبيا في مدخل مدينة الرستن الجنوبي “مفرق الغجر” أسفرت عن وقوع مجزرة راح ضحيتها 16 شهيدا و30 جريحا, وفي صباح اليوم استهدفت قوات النظام منازل المدنيين في المدينة بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين بينهم امرأة وابنتها واصابة باقي أفراد الأسرة بجروح.
وفي يوم أمس ارتكب طيران العدوان الروسي مجزرة في ريف حمص الشرقي على الحدود السورية الأردنية, راح ضحيتها 17 شهيدا وجرح 40 أخرين بعضهم في حالة حرجة جراء 7 غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية على مخيم الشرقية للنازحين في منطقة رويشد في بادية الحماد المتاخمة للحدود السورية الأردنية, مع العلم أن معظم قاطني المخيم من أبناء المناطق الشرقية.
المركز الصحفي السوري… قسم التوثيق