الأحداث الميدانية ليوم الجمعة ( 16 / 9/ 2016)
ريف إدلب:
جرحى في بلدة معرشمشة.. وخروج مركز الدفاع المدني بالتمانعة عن الخدمة
يواصل طيران النظام الحربي خرقه الهدنة، بقصف مناطق بريف إدلب منذ إعلان الهدنة، موقعاً جرحى ودمارا في البنى التحتية والمنازل.
إذ شن الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية غارات جوية على بلدة معرشمشة بالريف الجنوبي، ما أدى لوقوع ثلاثة جرحى بينهم طفلان.
كما استهدفت طائرات النظام بعدة غارات جوية مركز الدفاع المدني في التمانعة قرب مدينة خان شيخون ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل نهائي وتدمير الآليات التابعة له حسب ناشطين.
في حين تعرضت قرية السكيك المجاورة ليلاً لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي ولا أنباء عن ضحايا، كما شن الطيران الحربي غارات بالرشاشات الثقيلة على بلدة التمانعة وتل ترعي بالريف نفسه.
في خرق جديد للهدنة.. 3 شهداء بمدينة خان شيخون في الريف الجنوبي
في ظل استمرار الهدنة الدولية الهشة، واصلت طائرات النظام خرقها بشكل متكرر للهدنة، فقد شنت الطائرات الحربية أربع غارات جوية بينها غارة محملة بالقنابل العنقودية استهدفت منازل المدنيين في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من ستة آخرين كحصيلة أولية.
إلى ذلك، تظاهر عشرات المدنيين في بلدة تلمنس بعد الخروج من صلاة الجمعة رافضين الهدنة، وهتف المتظاهرون ضد الاستمرار في الهدنة وضد روسيا وأمريكا، داعين المجتمع الدولي إلى محاسبة النظام على خروقاته المتكررة للهدنة.
ريف دمشق
جرحى في عين ترما.. ومحاولة لقوات النظام التقدم إلى حي جوبر
استهدفت قوات النظام اليوم الجمعة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين، في ظل الهدنة الهشة التي تم الإعلان عنها.
كما استهدفت قوات النظام المتمركزين في الفوج 137 طريق خان الشيح وزاكية والديرخبية، ولا أنباء عن الأضرار.
في سياق آخر، حاول عناصر النظام التقدم إلى حي جوبر الدمشقي من جهة المتحلق الجنوبي، دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع الثوار في المنطقة، صد خلالها الثوار الهجوم رغم القصف المدفعي على الحي.
إلى ذلك درات اشتباكات متقطعة مع عناصر تنظيم الدولة في منطقة القلمون الشرقي، قتل خلالها أكثر من 4 عناصر من التنظيم.
حماة
غارات مكثفة على ريف حماه الشمالي والشرقي
استهدف الطيران الحربي بغارات عدة بالصورايخ الفراغية بلدة معردس ومدينة صوران بريف حماه الشمالي, كما استهدف بقصف مماثل قرية عطشان, في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية كوكب المحررة حديثاً.
هذا وشن طيران النظام غارة جوية بالخطأ على نقطة تابعة لقواته في قرية “زور المسالق” بالمنطقة نفسها، حسب مركز حماه الإعلامي.
إلى ذلك تعرضت قرية أم حارتين لغارات بالصواريخ الفراغية, كما شن الطيران الروسي غارة جوية على قرية الرهجان ولا أنباء عن ضحايا، فيما اقتصرت الأضرار على الماديات.
درعا
فصائل حوران تشكل غرفة عمليات مشتركة لصد تقدم قوات النظام باتجاه مدينة داعل
أعلنت فصائل الثوار النفير العام استعدادا لصد هجمات قوات النظام التي تقدمت باتجاه مدينة داعل, بعد أن أرسلت الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة توجهت من مقرات الفرقة الرابعة بريف دمشق إلى محافظتي درعا والقنيطرة.
وكانت قوات النظام استهدفت خلال اليومين السابقين بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات مدينة داعل بريف درعا تمهيداً لاقتحامها، بعد أن تقدمت قرابة 2 كم شرق مدينة داعل ورفعت السواتر الترابية ووضعت المتاريس.
ونتيجة لهذا التطور والخرق الواضح للهدنة شكلت فصائل الثوار في مدينة داعل غرفة عمليات مشتركة للتصدي لتقدم قوات النظام في محيط المدنية, حسب البيان الذي أصدرته, داعية فصائل حوران للانضمام لغرفة العمليات.
وكانت قوات النظام سيطرت مطلع الشهر الحالي على الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع المجاورة لمدينة داعل، وسط قصف مكثف تعرضت له المنطقة المحيطة, فيما تكمل قوات النظام تقدمها في المنطقة وسط مخاوف للبدء بعملية عسكرية لاقتحام مدينة داعل وإبطع .
الرقة
تخوف من عملية تركية في تل أبيض.. ووحدات الحماية تحتمي بالعلم الأمريكي
شنت وحدات حماية الشعب حملة دهم ومصادرة لعدة منازل في قرية المنبطح بريف تل أبيض ورفعت العلم الأمريكي على بعضها.
وحسب شبكة الحسكة الحدث “دخلت ثلاث سيارات بيك آب تحمل بداخلها عناصر من وحدات الحماية الكردية بالإضافة إلى عناصر أمريكيين الى قرية المنبطح واستولوا على منزل لشخص يدعى خالد الشويش وآخر ممدوح العلاوي وطردوا من بداخله ورفعوا العلم الأمريكي فوق أحدهما”.
كما رفعت وحدات الحماية العلم الأمريكي فوق برج البريد في تل أبيض, وحسب ناشطين إن هذه الوحدات تتخلى عن علمها وترفع العلم الأمريكي خوفاً من التدخل التركي.
وقبل عدة أيام، أزال الجيش التركي السواتر والألغام مقابل بلدة “تل أبيض”، وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، استعداد بلاده لقبول اقتراح الولايات المتحدة ، حول إجراء عملية مشتركة لتحرير الرقة السورية من أيدي تنظيم الدولة.
حلب
قوات النظام تخرق الهدنة في حلب.. وتقصف معظم مناطقها
حاولت قوات النظام صباح اليوم الجمعة، التقدم على محاور معمل الكرتون ومشروع 1070 شقة جنوبي مدينة حلب، حيث درات اشتباكات عنيفة مع الثوار المرابطين على تخوم المنطقة، صد خلالها الثوار الهجوم بعد قتل وجرح عدد من عناصر النظام.
فيما شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى مدنيين.
وفي سياق آخر، وصلت تعزيزات عسكرية تركية إلى منطقة الحدود السورية قرب بلدة الراعي، لبدء المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات، الرامية للسيطرة على مدينة الباب المعقل الأهم لتنظيم الدولة، وتأتي التعزيزات العسكرية في ظل قصف تركي على المنطقة المحيطة بمدينة الراعي.
“المارينز” تعود إلى بلدة الراعي برفقة عناصر من القوات التركية الخاصة
عادت مجموعة من القوات الأمريكية “المارينز” برفقة قوات خاصة من الجيش التركي إلى بلدة الراعي شمالي حلب، بعد أن خرجت عصر اليوم واستقرت في قرية صغيرة قرب البلدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت اليوم الجمعة نشرها عددا من جنود المارينز في بلدة الراعي السورية؛ لدعم القوات التركية في العملية العسكرية في الشمال السوري.. وفي ردٍ على ذلك قام عناصر الجيش الحر بتنظيم مظاهرة ترفض الوجود الأمريكي في المدينة وطالبوا بخروجها فورا وهتفوا بإسقاط أمريكا وعملائها.
في حين شن الطيران الحربي غارات على بلدة الجينة في ريف حلب الغربي ما أدى لإصابة عدد من المدنيين، كما تعرضت بلدة أورم الكبرى والفوج 46 لقصف مماثل، والأضرار مادية.
بعد خسارتها بلدة كربجلي جنوبي الراعي.. فصائل درع الفرات تشن هجوماً بالمنطقة
شنت فصائل الثوار المدعومة من تركيا اليوم الجمعة هجوماً واسعاً على قرى تحت سيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي وسط قصف من المدفعية التركية على مواقع التنظيم في المنطقة.
وقال ناشطون إن غرفة عمليات حور كلّس المدعومة تركياً شنت هجوماً على قريتي كفرغان وبراغيدة بهدف السيطرة عليهما وتأمين الوصول لمدينة الباب بعد أن أعلنت قيادات درع الفرات المرحلة الثالثة من العملية الهادفة للسيطرة على مدينة الباب.
ويأتي هذا عقب تمكن تنظيم الدولة أمس من استعادة بلدة كربجلي قرب بلدة الراعي التي سيطرت عليها فصائل درع الفرات بعملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة شمال حلب.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد