استشهد 3 أشخاص بانفجار لغم أرضي, اثنين منهما بانفجار لغم في جنوب مدينة داعل, والثالث بانفجار عبوة ناسفة تم لصقها في إحدى سيارات الجيش الحر في بلدة الحراك بريف درعا, فيما تعرضت بعض المناطق لقصف مدفعي من قبل عناصر قوات النظام.
استشهاد الطفلين “ابراهيم خليل المفضي” و “حسام خليل المفضي” من أبناء بلدة الجبيلية بريف درعا, إثر انفجار لغم من مخلفات عناصر قوات النظام جنوب مدينة داعل بريف درعا الغربي.
وفي السياق ذاته, استشهد الشاب نظام مصطفى البوش ( أبو بدر ) من أبناء بلدة الحراك, جراء انفجار عبوة ناسفة بجانبه تم زرعها بإحدى سيارات الجيش الحر من قبل مجهولين في بلدة الحراك بريف درعا.
وفي سياق آخر, تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لقصف مدفعي من قبل عناصر قوات النظام المحيطة في المنطقة, اقتصرت الأضرار على الماديات, دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين, كما تعرضت بلدة المزيريب لقصف مدفعي مماثل, دون ورود أنباء عن حجم الأضرار حتى اللحظة.
الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة ليست الأولى من نوعها التي تحصل بأرياف محافظة درعا, حيث يتكرر سيناريو العبوات الناسفة والألغام الأرضية التي يستهدف بمعظمها القادة العسكرين في الجيش الحر المقاتل بالمنطقة, والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء بينهم أطفال ومدنيين.
المركز الصحفي السوري