ارتقى ثلاثة مدنيين مساء اليوم السبت جراء القصف الجوي على مدينة الباب، بالتزامن مع استهداف بلدات ريف حلب الجنوبي بأكثر من 30 غارة جوية بعد تمكن الثوار من تحرير عدد من القرى والمواقع.
شنت المقاتلات الحربية غاراتها الجوية مستهدفةً المنازل السكنية في مدينة الباب، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح، بالإضافة إلى دمار كبير في الممتلكات، حسب ما أفاد ناشطون محليون.
هذا بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي بأكثر من 30 غارة جوية بالصواريخ العنقودية والقنابل الفوسفورية بلدات العيس والزربة والراشدين الجنوبية في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات الأسد والثوار الذين تمكنوا من السيطرة على كل من بلدات زيتان وبرنة والخالدية وتلة الزيتونة، بالإضافة إلى عدد من النقاط المتقدمة في خان طومان ، وتدمير ثلاث سيارات دفع رباعي “بيك آب” محملة بعدد من العناصر وتدمير عربة BMB ومقتل طاقمها وتدمير رشاش دوشكا .
الجدير بالذكر أن كتائب الثوار أعلنت اليوم عن معركة جديدة تهدف إلى تحرير عن من القرى والمواقع التي تتحصن فيها قوات الأسد في ريف حلب الشمالي ومنطقة خان طومان تحديداً، تمكنوا خلالها من تحقيق تقدم ملحوظ، بالتزامن مع الغارات الجوية المكثفة التي شنها الطيران الحربي مستهدفاً عدداً من القرى والبلدات.
المركز_الصحفي_السوري