تتوجه أنظار العالم، إلى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لمعرفة الرئيس الجديد للبلاد، وكيف سيتعامل مع العديد من القضايا العالقة ويأتي الملف السوري على أولويات مسائل السياسة الخارجية الأمريكية، إلا أنها تنضوي على الكثير من التعقيدات.
وفيما يلي نستعرض لكم ثلاثة أسباب قد تجعل من الملف السوري أشبه بصداع للرئيس الأمريكي المقبل فيما يتعلق بالطريقة التي سيتعامل بها في هذا الشأن:
1- تعتبر سوريا نقطة انطلاق تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ”داعش،” وقاعدة تبدأ منه هجمات في دول المنطقة والعالم، حيث 140 هجوما في المنطقة والعالم يتحمل التنظيم مسؤوليتها بشكل مباشر أو أن منفذ الهجوم استلهم خطته من التنظيم.
2- العالم لا يمكنه تحديد مصيربشار الأسد، حيث تعتبره الولايات المتحدة ديكتاتورا عنيفا قام بقتل مئات الآلاف من أبناء شعبه ويريدون أن يخرج، في حين تريد روسيا وإيران أن يبقى على رأس السلطة، وبين هذا الطرف وذاك أدت الحرب السورية لأزمة إنسانية هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
3- ما يحدث في سوريا لا يبقى في سوريا، وما نعنيه بهذا هو أن التقسيمات التي أوجدت داخل سوريا وبدأت تفصل المناطق عن بعضها البعض على أسس دينية وطائفية تهدد بتفكيكالمنطقة بشكل عام.
CNN