استشهد 3 مدنيين وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، الموافق ل 19 أيلول الجاري، جراء قصف جوي عنيف على ريف إدلب الجنوبي.
كثفت طائرات النظام وحليفها الطيران الروسي من قصفها الجوي على قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، في تصعيد غير مسبوق وفي خرق واضح لاتفاق خفض التصعيد في المنطقة، مستهدفة منازل المدنيين والعديد من المشافي والمراكز الخدمية، ما أسفر عن استشهاد عاملة في مشفى التح تدعى “فتحية خالد العرنوس” وإصابة آخرين بجروح، من بينهم مدير المشفى “عادل الكردي” الذي أصيب بقدمه، جراء القصف الجوي الروسي على مشفى التوليد في قرية التح.
وفي السياق ذاته، استشهد المدعو “خالد الرزوق قطيش أبو مصطفى” واستشهاد امرأة أخرى جراء غاراة جوية استهدفت المدرسة الإبتدائية في قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي.
الجدير بالذكر أن أكثر من 40 غارة جوية منها غارات بالصواريخ الارتجاجية استهدفت قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي منذ صباح اليوم، بالتزامن مع اشتباكات بين فصائل الثوار وقوات النظام بريف حماة الشمالي.
المركز الصحفي السوري