خرج 3000 مدني من حمورية وجميعهم نساء وأطفال و مرضى ,والنظام منع خروج الشباب منها ,ومعظمهم خرجوا في باصات نقل ولكن لم يتم تحديد الوجهة.
وصرحت إحدى “المهجرات” للمركز الصحفي السوري, لا تود ذكر اسمها لضرورات أمنية وهي الآن موجودة في الباصات ,بأن “النظام سمح للنساء والأطفال والمرضى وكبار السن بالخروج من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية باتجاه الشمال دون معرفة الوجهة”.
وأوضحت “المهجرة” أن “النظام هو الذي نضم القافلات ولم يسمح للشباب بخروج لأسباب مجهولة “.
وأضافت “نحن عدد كبير من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن سنخرج ولا نعلم إلى أين نتجه ,فالبعض يقول باتجاه عذرا وآخر يقول باتجاه الدوير ولكنها تبقى مجهولة”.
ويذكر أن قوات النظام وحلفائه الروس, ارتكبت مجزرة بحق المدنيين في مدينة حمورية أمس الأربعاء راح ضحيتها ما يقارب 25 مدني.
المركز الصحفي السوري