أفادت وسائل إعلام موالية أن طرق التدريس التي تبتكرها وزارة التربية في المدارس ترهق الأهالي مادياً في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن.
وورد في تقرير على صحيفة الوطن استياء الأهالي من ظاهرة جديدة بالمدارس الابتدائية والإعدادية في مناطق النظام تتمثل بإلزام الطالب بتنفيذ مشاريع دراسية من شروطها أنه يجب أن تكون مدعمة بالصورة الخاصة في موضوع البحث على ورقة كرتون ملون كبير الحجم بقياس لا يقل عن متر مربع إضافة إلى استخدام الألوان وهو مايحمل الأهالي أعباء مالية إضافية تزيد من تكاليف العملية التعليمة.
وقد أثار القرار استياء الموالين معتبرين أنه لايوجد منعكس تربوي على الأطفال من هذا القرار سوى تحميل الأهل مصاريف إضافية سيما وأن مثل هذه المشاريع باتت رائجة في المكاتب يمكن للطالب الحصول عيها بدون أي عناء أو جهد مقابل عشرة آلاف ليرة سورية.
وكتب أحدهم في منشور” في هذه الأيام بدلا من تفرغ الطالب للدراسة يقوم بأعمال وأنشطة لافائدة منها صدق من قال تخريب البلد يبدأ بتخريب التعليم”، وقال آخر: ” متل هيك مشاريع بتكون مسؤولية المدرسة وليس الطالب لانه رح يلجأ لشرائه من المكتبة أو الأهل بيشتغلوا وهيك شو رح يستفيد التلميذ هلمشاريع مسؤولية المدرسة هي مسؤولة عن تأمين المعدات والشرح للطفل لكي يستوعب المشروع لان التلميذ من دون شرح مارح يستوعب شي، شوه هاالتفاها صار الطالب بيقعد كل النهار عم يرسم المشروع وماعد يلحق يدرس ويحل وظائفو”.
المركز الصحفي السوري