يتنافس تسعة وعشرون شخصاً لملء شاغر وحيد في برلمان النظام بعد تعيين النظام مَن كانت تشغله سفيرة له في إحدى الدول، وبشرط حصولهم على محو أمية على الأقل.
كشف عضو لجنة الترشيح في دمشق محمد بلال عباس لصحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، عن قبول تسعة وعشرين طلباً من مرشحين لخوض المعترك الانتخابي للفوز بسد مقعد وحيد شاغر عن فئة “ب” لمحافظة دمشق، مؤكداً إغلاق باب الترشح أمس الثلاثاء.
وكان المعقد تشغله نورا أريسيان بعد إصدار رأس النظام مرسوم بتعيينها سفيرة في أرمينيا، ولا يشترط في المرشح أن يكون من ذوي الشهادات بل يكفي أن يجيد القراءة والكتابة فقط، وفق الصحيفة.
ويعد أغلب المترشحين من كوادر حزب “البعث” المهيمن على السلطة، ومن المفترض أن تجري الانتخابات في الثاني من تموز القادم، وفق موقع سناك سوري.
الجدير ذكره بتهكم وسخرية الناشطين السوريين من انتخابات البرلمان الأخيرة، واصفينها بـ”التمثيلية الهزلية” لغيابها عن المصداقية وتلاعب النظام بها كيفما يشاء.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع