أصبحت صفحات التواصل الاجتماعي، وسيلة الأهالي في البحث عن ذويهم المفقودين في التفجير الدموي الذي ضرب مدينة عفرين قبل يومين، والذي راح ضحيته 42 مدنياً نصفهم مجهولو الهوية بسبب تفحم جثثهم.
وقال الدكتور محمد حاجي حسن مدير الصحة في منطقة عفرين، لموقع تلفزيون سوريا، إن 23 جثة من ضحايا تفجير عفرين الدموي، كانت متفحمة ومجهولة الهوية، في حين تم التعرف على 19 قتيلاً بالتفجير، وكان من بين الضحايا 7 أطفال.
ونوّه حاجي حسن إلى أن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة لوجود العديد من الإصابات بحروق متفاوتة الدرجات والخطورة.
ورصد موقع تلفزيون سوريا 17 منشوراً على صفحات ومجموعات خاصة بمدينة عفرين، يسأل فيها الأهالي عن مفقودين من ذويهم بعد التفجير، في حال كان قد شاهدهم أحد في مستشفيات المدينة أو ضمن جثث القتلى أو ضمن المصابين الذين تم تحويلهم إلى المستشفيات التركية.
ونشر الدفاع المدني في حلب، صورة للمقبرة الجماعية التي دفن فيها الجثث المتفحمة مجهولة الهوية، وكتب في منشور على صفحته الفيسبوك “كم من طفل ينتظر أباه أو أم تنتظر ابنها على أمل أن يكون على قيد الحياة، بينما أصبح في قبر بلا شاهدة”.
نقلا عن: تلفزيون سوريا