شن الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام اليوم الأحد هجمةً شرسةً على مدينة حلب، اسفرت عن عدد من المجازر بحق المدنيين، قضى خلالها العشرات، فيما لايزال القصف مستمراً على المدينة.
شنت المقاتلات الحربية اليوم ست غارات جوية استهدفت حي القاطرجي في المدينة، أسفرت عن مجزرة مروّعة راح ضحيتها 15 شهيداً وأكثر من ثلاثين جريحاً، بالتزامن مع استهداف الطيران الحربي فرق الإنقاذ أثناء إسعاف الجرحى ورفع أنقاض المباني المدمرة.
كما استهدفت الغارات الجوية حي كرم الجبل في المدينة، ما أسفر عن ارتقاء سبعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح، بالإضافة إلى دمار واسع في المباني السكنية.
فيما استشهد مدنيان وأصيب نحو عشرة أشخاص آخرين بجروح جراء قصف مدفعي مكثف على حي المشهد قبل قليل.
هذا فيما استشهد الطفل “عبد الكريم علايا” جراء قصف الطيران الحربي لحي الميسر، و استشهاد “فايز الكيفو” 19 عاماً في قصف الطيران الحربي على طريق الكاستيللو، بالإضافة إلى استشهاد ” عبد العزيز سرحة الملقب أبو فاضل” من فرق منظومة الإسعاف الخيرية بحلب أثناء قيامه بإسعاف الجرحى خلال القصف الذي استهدف أحياء حلب الغربية.
أما في الريف الغربي فقد شن الطيران الحربي غاراته الجوية مستهدفاً المنازل السكنية في بلدة بابيص في الغربي، أسفرت عن استشهاد مدني واحتراق سيارته، جراء قصف بالقنابل العنقودية التي استهدفت البلدة.
بينما أصيب عدّة أشخاص بجروح جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي استهدف حي قاضي عسكر ومساكن البلدية، كما أصيب مدنيان بجروح جراء غارة من الطيران الحربي على حي باب النيرب ظهر اليوم.
المركز الصحفي السوري