عثر أهالي حي باب السباع في مدينة حمص قبل أسبوع، الجمعة 14 حزيران/يونيو الجاري، على جثة “أسعد المواس” متوفياً داخل شقته وسط ظروف غامضة، حتى اكتشفت تفاصيل الجريمة اليوم الثلاثاء.
بحسب وزارة داخلية النظام، يعيش المغدور بمفرده وبعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي، تبين أنه قتل خنقاً وسط ظروف غامضة، وبعد البحث دارت الشكوك حول المدعو “أنس” واللذان يعملان سوياً في بيع أوراق اليانصيب.
وبعد التحقيق مع المشتبه به اعترف بارتكابه الجريمة مع شخص آخر متواري عن الأنظار، وذلك بهدف السرقة بعد سماعهما بامتلاك المغدور مبلغ مليون ليرة ونصف، لكن بعد تنفيذ الجريمة بواسطة وسادة تبين أنه يملك 28 ألف ليرة سورية فقط و أربعة جوالات ولم يعثرا على باقي المبلغ.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام شهدت مؤخراً عدة حالات مشابهة لجرائم قتل حدثت بهدف سرقة مبالغ مادية صغيرة، وسط فلتان أمني كبير تشهده تلك المناطق، وعدم قدرة أجهزة النظام الأمنية التخلص من تلك الجرائم والسيطرة عليها.
وشهدت منطقة قطنا السبت الفائت 19 حزيران، مقتل شاب ورمي جثته في بئر لإخفاء الجريمة والتي ارتكبها صديقيه بعد خلافات على مسروقات، كما أقدم شاب على قتل صديقه في ببيلا بريف دمشق في 14 حزيران الجاري بعد خلاف نشب بينهما أثناء سرقة أسلاك نحاسية في مدرسة ببيلا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع