نقلًا عن وكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد 9 حزيران (يونيو) تعرضت تصرفات الجيش الإسرائيل لانتقادات بعد «مذبحة» راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال وأنباء عن قتال عنيف وفوضى أثناء عمليات إنقاذ الرهائن.
وذكرت الوكالة بأن المزيد والمزيد من التفاصيل تتكشف حول عملية تحرير أربعة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة. ويقال إن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت عملية الإنقاذ في وضح النهار ، حيث توغلت قوات خاصة إسرائيلية، أمس السبت، في منطقة النصيرات وسط القطاع الساحلي. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام يوم الأحد، تم احتجاز ثلاثة رهائن تتراوح أعمارهم بين 22 و41 عامًا في منزل هناك، واحتجز شاب يبلغ من العمر 26 عامًا على بعد حوالي 200 متر في منزل آخر. ومن أجل مفاجأة حراس الرهائن، دخلت القوات المبنيين في نفس الوقت في الساعة 11 صباحًا بالتوقيت المحلي.
وبحسب الجيش، فإن الرهائن المفرج عنهم هم نوعى أرغاماني (26 عامًا)، وألموغ مئير جان (22 عامًا)، وأندريه كوزلوف (27 عامًا)، وشلومي زيف (41 عامًا). وبحسب ما ورد تم اختطاف الإسرائيليين الأربعة خلال الهجوم الكبير الذي شنته حماس في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
ووفقًا للهيئة الصحية في غزة قُتل ما لا يقل عن 274 شخصًا في العملية. كما أعلنت الهيئة يوم الأحد أن ما يقرب من 700 شخص أصيبوا في التقدم في منطقة النصيرات للاجئين. ومن الجانب الفلسطيني، دار حديث عن «مذبحة» بحق المدنيين في النصيرات، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صور مروعة لجرحى وقتلى مضرجين بالدماء، بينهم أطفال. وبحسب المعلومات، كان هناك عدد كبير من الأشخاص وقت العملية في أحد الأسواق القريبة.
وقال متحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأحد إن عددًا من الرهائن الإسرائيليين قتلوا أيضًا في عملية التحرير. وقال دانييل هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القوات الخاصة تعرضت لإطلاق نار طوال العملية التي تم الإعداد لها منذ فترة طويلة. كما استخدم الفلسطينيون المسلحون قذائف صاروخية ضد القوات. وقتل ضابط إسرائيلي في العملية، ورفض هاجاري المزاعم القائلة بأن القوات دخلت النصيرات متنكرة في مركبات مساعدات إنسانية أو عبر الرصيف الأمريكي.
وتم نقل الرهائن الأربعة في النهاية إلى إسرائيل بطائرة هليكوبتر. ونشر الجيش مقطع فيديو يظهر نوا أرغاماني (26 عامًا) أثناء نقلها إلى مروحية على شاطئ قطاع غزة. أدانت تركيا عملية تحرير الرهائن في قطاع غزة ووصفتها بأنها “هجوم همجي” واتهمت إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وقالت وزارة الخارجية في أنقرة اليوم الأحد “بهذا الهجوم الوحشي الأخير، أضافت إسرائيل هجوما آخر إلى قائمة جرائم الحرب”، دون الإشارة إلى عملية إنقاذ الرهائن.274 قتيلًا في مذبحة “تحرير 4 رهائن إسرائيليين”
I loved as much as you will receive carried out right here The sketch is attractive your authored material stylish nonetheless you command get got an impatience over that you wish be delivering the following unwell unquestionably come more formerly again since exactly the same nearly a lot often inside case you shield this hike