في وقت لاتزال أحياء مدينة حلب قابعة تحت وطأة الدمار والخراب وعدم توفر الخدمات الأساسية تتهافت الهيئات والمؤسسات المدنية للإعلان عن حرصها على رعاية قطط المدينة وسلامتها.
ووفق ماورد مؤخراَ شرع ملجأ ( HART القط) في مدينة حلب إلى الطلب من الراغبين في حيازة القطة في منازلهم أن يستوفي جملة شروط من ضمنها أن يتعهد الشخص المتبني بتحمل كامل المسؤولية من “رعاية صحية إيواء، إطعام،لقاحات دورية” ويتعهد الشخص المتبني بإعادة القط إلى الملجأ بمدة أقصاها أسبوع في حال حصول أي ظرف طارئ، يتعرض الشخص المتبني للمسائلة القانونية بحسب المادة 748 من قانون العقوبات في إساءة معاملة الحيوان والتي تنص
“يعاقب بالحبس التكديري وبالغرامة المادية كل شخص يقدم بدون داعي على إساءة معاملة حيوان أو على إرهاقه، يعاقب العقاب نفسه كل من ترك حيواناً يملكه أو مكلف بحراسته بدون طعام أو أهمله إهمالاً شديداً”.
وفي وقت يحاول النظام لفت أنظار المجتمع الدولي عبر إيلاء الاهتمام لمشاريع إنسانية يطبل ويزمر لها الغرب باستمرار تبقى مشاهد الدمار والخراب والقتل الذي طال أهالي المدينة ماثلة في الذاكرة ولن يكون بمقدور النظام تحسين صورته بمجرد افتتاح دار رعاية في حلب ودمشق.
المركز الصحفي السوري