ارتفعت أسعار المواد في دير الزور بشكل ملحوظ بسبب الأتاوات المفروضة من حواجز النظام على طريق سير قوافل التجارة .
أفادت مصادر محلية أنه ومنذ أسبوع تواصل أسعار المواد الغذائية والوقود والبضائع المختلفة في مناطق سيطرة النظام وميليشياته في الجانب الأيسر من نهر الفرات شمال وشرق دير الزور ارتفاعها بسبب الأتاوات المفروضة من حواجز قوات النظام على المواد القادمة من مناطق سيطرته الأوسع في الجانب الأيمن .
وحسب المعلومات, أن سعر برميل المازوت وصل لحد 37 ألف ليرة سورية بفارق كبيرة عن مناطق سيطرة النظام على الجانب الأيمن, حتى بفارق مماثل في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية التي تسيطر على مناطق على تماس مباشر مع قوات النظام الذي لايكاد يصل فيه سعر برميل النفط إلى 8 آلاف ليرة .
وقد أثارت موجة الغلاء غير المسبوق استياء المدنيين في تلك المناطق, مطالبين المسؤول في المنطقة بفتح معابر مع قوات سوريا الديمقراطية للتخفيف من الأزمة دون التطرق لأساس المشكلة العائدة لتصرفات الميليشيات وحواجز التشبيح التي تقوم بفرض رسوم ومبالغ مالية على دخول المركبات .
وأدى إغلاق الجسر الحربي للقوات الروسية, بين بلدتي المريعية ومراط على ضفتي نهر الفرات, إلى تفاقم مشكلة المدنيين إلى هذا الحد .
المركز الصحفي السوري