اتهمت معرفات ووسائل إعلامية مقربة من وحدات الحماية اتباع البشير بالتحريض لمظاهرات مناوئة لسوريا الديمقراطية.
في حين نشرت “شبكة آسو” تقريرا اتهمت اتباع نواف البشير القيادي في ميليشيا “لواء الباقر” بخلق فتنة بين الأهالي وقوات سوريا الديمقراطية في مناطق سيطرتها كان آخرها أمس الأحد، ما تسبب باندلاع اشتباكات بين متظاهرين وقوات الآسايش في بلدتي سفيرة تحتاني ومحيميدة غرب دير الزور، ما أسفر عن قتل المعلم “نجم حسين العطوان” برصاص الدوريات وعنصر يتبع للأخيرة على حاجز قرب محيميدة.
نقل المصدر عن أحد سكان المنطقة أن التظاهرات التي تخرج ضد قوات سوريا الديمقراطية في ريف المنطقة تتبع للبشير وبتحريض من أتباعه.
مضيفا خرج متظاهرون بالتزامن مع وصول موكب قائد مجلس دير الزور العسكري “أبو خولة” أثناء توجهه إلى بلدة الكسرات، واعترض المتظاهرين طريق الموكب الذي بدأ يطلق النار في الهواء لتفريقهم ليقتل على إثرها المدرس نجم حسين عطوان من محيميدة، هرع المتظاهرون على إثرها بالرد وقتل عنصر من الآسايش بسكين على أحد حواجز المنطقة.
سبق أن اتهم البشير قبل أشهر المخابرات الإسرائيلية بالعمل لصالح قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور كمستشارين معتبراً حادثة اعتقال أحد وجهاء قبيلة البكارة “محمد صالح الدعبول” بذريعة التحريض على التظاهرات والتواصل مع حكومة النظام لإبقاء المنطقة تحت سيطرتها.
المركز الصحفي السوري