حذرت الأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية المحاصرة في سورية بسبب استمرار قصف النظام السوري لها بالتزامن مع الحصار المفروض عليها، إضافة لعرقلة وصول المساعدات الإغاثية.
وقال مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة أمام مجلس الأمن اليوم “إن آلاف المدنيين عالقون بسبب استمرار القصف الجوي والبري بشكل يومي منذ منتصف نوفمبر الماضي الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص وإصابة المئات في الغوطة الشرقية ودمشق”.
ولفت لوكوك إلى أن الأمم المتحدة وشركائها لم تتمكن من الوصول إلا إلى ثمانية بالمئة من المدنيين المحاصرين في بلدت وقرى هذه الغوطة الشرقية، محذرا في الوقت ذاته من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سوء التغذية لاسيما في صفوف الأطفال.
وذكر المسؤول الأممي أن أكثر من 500 شخص في الغوطة الشرقية هم بحاجة إلى الإجلاء الطبي العاجل، من بينهم 137 طفلا، داعيا النظام السوري إلى السماح بإجلائهم في مستشفيات قريبة من الغوطة.
المركز الصحفي السوري