عانى أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق من مرض السرطان بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة منذ سنوات .
وزادت المعاناة مؤخراً مع تشديد الحصار وقطع طرق التهريب وتقدم قوات النظام إلى العديد من النقاط في محيط دمشق .
حيث أنه كان يعالج فيها 559 مريضاً من أصل 1200 مريض مصاب بالسرطان , ومنذ مطلع 2017 اشتد الحصار على الغوطة وتحديداً بعد استيلاء النظام على أحياء برزة والقابون وتشرين وشرق دمشق والتي كانت الأدوية تمر عبرها إلى الغوطة عن طريق التهريب , لكن مع اشتداد الحصار نفذ الدواء والجرعات العلاجية .
حيث انطلقت حملة “أنقذوا مرضى السرطان في الغوطة الشرقية ” لإخراج المرضى للعلاج خارج الغوطة .يذكر أن الغوطة تشهد حصار منذ عام2013 رغم دخولها في إتفاق خفض التصعيد الذي يتضمن دخول الغذاء والدواء الى الغوطة.
المركز الصحفي السوري