الرصد الإنساني ليوم الثلاثاء ( 11/ 10 / 2018)
25 حالة من الفشل الكلوي بعد تفشيه في مضايا بريف دمشق
نشر المجلس المحلي لبلدتي مضايا وبقين بياناً مسجلاً على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحدث فيه أحد أطباء النقطة الطبية في مضايا، وقال إن أمراضاً جديدة ناتجة عن سوء التغذية تم تشخيصها مؤخراً, وأهما مرض الفشل الكلوي.
وأضاف الطبيب “محمد اليوسف” الذي ظهر في التسجل أن الفحوص المخبرية أثبتت وجود سبعة حالات للفشل الكلوي والكسل الكلوي، بحاجة لغسيل الكلى بشكل فوري، إضافة لوجود أكثر من عشر حالات ما زالت قيد الدراسة من أجل التأكد لحاجتها لغسيل الكلى.
ورجح الطبيب أن سبب الأمراض نتيجة الغذاء الواحد وهو البقوليات التي دخلت عبر المساعدات الأممية, وناشد الطبيب المنظمات الانسانية إدخال المواد التي تحتوي المعادن والفيتامينات والبروتينات الحيوانية”، ومواد غذائية مثل “الخضار والفواكه والحليب والبيض وسمك التونة”، لمنع تزايد أعداد المصابين بالأمراض الناتجة عن استهلاك البقوليات.
وتعاني مدينتا بلدتي مضايا وبقين، المحاصرتان من حزب الله, التي يبلغ عدد سكانهما 40 ألف شخص، من حصار خانق منذ نهاية العام الماضي، دون إدخال مساعدات، ما تسبب بموت أكثر من 60 شخصا بسبب الجوع، في حين تنتشر داخلها العديد من الأمراض، بينها التهاب السحايا.
“الغارديان”: وقف استهداف المستشفيات يحتاج “أكثر من مجرّد كلام”
انتقدت صحيفة “الغارديان” البريطانية ما وصفتها بـ”الظاهرة المتجددة” عبر قصف “المرضى على أسرّتهم”، محذّرة من أنّ إفلات المسؤولين عن قصف المستشفيات في أماكن الحروب من العقاب، سيؤدي إلى نسف اتفاقية جنيف بالكامل.
وقال الكاتب بول ماسون، بمقاله في الصحيفة اليوم الثلاثاء، إنّ استهداف المستشفيات في سورية، واليمن، وأفغانستان، ينسف المبدأ بأنّ المستشفيات والعاملين في المجال الطبي مع الجيوش، ليسوا هدفاً مشروعاً في الحروب.
ونقل الكاتب، المتخصص في شؤون الاقتصاد والعدالة الاجتماعية، عن منظمة “أطباء بلا حدود” إحصائية تشير إلى أنّ 21 من المنشآت الطبية التي تدعمها في اليمن وسورية، تمّ قصفها خلال العام الحالي.
وزير الخارجية الكويتي:
الشعب السوري يعيش أبشع الصراعات والنزاعات في العالم
قال الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي إن الشعب السوري يعيش أبشع الصراعات والنزاعات الدامية الممتدة في العالم منذ ستة أعوام.
جاء ذلك في كلمة للشيخ صباح الخالد في مقدمة إصدار أعدته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعنوان (الكويت تستجيب) لاستعراض الدور الذي اضطلعت به دولة الكويت في الاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين على مدار الأعوام الماضية.
ودعا الشيخ صباح الخالد إلى التحرك الدولي العاجل لاحتواء هذه الأزمة لتجنيب الشعب السوري تداعياتها المأساوية، مؤكداً حرص الكويت ومنذ بزوغ مؤشرات تلك الأزمة على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين من أبناء الشعب السوري، وتقديم الدعم اللازم للدول المجاورة المستضيفة لهم.
وأشار في هذا السياق إلى استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية متعاقبة منذ عام 2013 للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية لأبناء الشعب السوري وبتوجيهات حكيمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه. وقال إن المؤتمرات الثلاثة أثمرت عن جمع ما يزيد على سبعة مليارات دولار بلغت مساهمة دولة الكويت فيها 3ر1 مليار دولار، إذ حظيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالجزء الأكبر من تبرعات الكويت والبالغة 330 مليون دولار، وذلك نظراً لتميزها بالكفاءة والحيادية والتخصص.
ولفت الشيخ صباح الخالد إلى مشاركة الكويت في ترؤس المؤتمر الرابع للمانحين لدعم الأوضاع الإنسانية في سوريا الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن وأعلنت خلاله عن تبرعها البالغ 300 مليون دولار.
وأكد حرص دولة الكويت على أن يكون دعم العمل الإنساني الدولي أحد ركائز سياستها الخارجية الرئيسية دون التقيد بأي محددات دينية أو جغرافية أو قومية، إذ قامت بجهود إنسانية استثنائية لنجدة المنكوبين والمتضررين في مختلف الأزمات الإنسانية في العالم. وأضاف أن هذه الجهود توجت بقيام منظمة الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام بان كي مون بمبادرة في عام 2014 بتسمية دولة الكويت (مركزاً إنسانياً عالمياً) ومنح حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لقب (قائد للعمل الإنساني).
وأوضح أن تلك المبادرة جاءت تتويجاً لعطاء إنساني حافل ومتميز لدولة الكويت منذ استقلالها وانضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة، وإيمانها بأهمية دعم النظام العالمي الإنساني وتوحيد الجهود الدولية للمحافظة على القواعد التي قامت لأجلها الحياة. وشدد الشيخ صباح الخالد على اعتزاز دولة الكويت بشراكتها الوثيقة القائمة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والقائمين عليها على مبادرتهم بإعداد هذا الإصدار القيم الذي يعكس من خلال ما يتضمنه من صور معبرة عن جهود الكويت الإنسانية نحو إغاثة أبناء الشعب السوري الشقيق منذ بداية أزمتهم الإنسانية.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد