عشرات المجازر ارتكبها الطيران الحربي الروسي في سوريا، ضمن أعنف الهجمات العسكرية ضد المدنيين مطلع العام الجاري، خلف خلال مئات الضحايا الأبرياء، تزامناً مع انطلاق نداءات تطالب بحل سياسي فوري يوقف القتل والتدمير في سوريا، ومع اجتماعات جنيف3 التي تراهن عدة أطراف على فشلها كسابقاتها، بعد تحفظ هيئة المفاوضات التي تمثل وفد المعارضة السورية عن حضور المؤتمر ثم قبولها بعد يوم من انطلاقه، لا يزال القصف مستمراً وسط تصعيد عسكري غير مألوف.
فقد وثقت شبكة أخبار ادلب المجازر التي ارتكبها الطيران الروسي في محافظة ادلب فقط، والتي أسفر عن سقوط أكثر من 249 شهيد تم توثيقهم ضمن 13 مجزرة موزعة على عدد من المدن والبلدات في المحافظة، فضلاً عن عشرات الجرحى.
وقد تم توزيع المجازر وشهدائها على النحو التالي:
9_1_2016 مجزرة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها”90 شهيد” جراء قصف الطيران الروسي .
12_1_2016 مجزرة في بلدة سرمدا راح ضحيتها “33 شهيد”.
12_1_2016 مجزرة في مدينة سراقب راح ضحيتها”5 شهداء” .
12_1_2016 مجزرة في مدينة معرة النعمان راح ضحيتها”34 شهيد” .
16_1_2016 مجزرة في بلدة فيلون راح ضحيتها “12 شهيد” .
20_1_2016 مجزرة في بلدة حزانو راح ضحيتها “7 شهداء” .
22_1_2016 مجزرة في بلدة سرمدا راح ضحيتها “15 شهيد” .
24_1_2016 مجزرة في بلدة سلقين راح ضحيتها “8 شهداء” جراء قصف صاروخي أرض – أرض.
25_1_201 مجزرة في بلدة ترمانيين راح ضحيتها “13 شهيد” .
26_1_2016 مجزرة في مدينة أريحا راح ضحيتها “9 شهداء” .
27_1_2016 مجزرة في بلدة جرجناز راح ضحيتها ٤ شهداء .
28_1_2016 مجزرة في بلدة كفرتخاريم راح ضحيتها”15 شهيد”
28_1_2016 مجزرة في بلدة نحليا راح ضحيتها “4 شهداء” .
فيما لا تزال طائرات روسيا تجوب الأجواء السورية بشكل مستمر بحجة استهداف مواقع المجموعات المسلحة “على حد زعمها”، إلا أن الأهداف التي تزعمها لا تذكر قياساً بالغارات التي تستهدف المدنيين العزل، لتجاري روسيا حليفها الأسد في قتل المدنيين، وسط الصمت العربي والعالمي الذي ينذر باحتمالية تفوقها على الأسد في قتل السوريين إن استمر الحال على ما هو عليه بعض الوقت.
المركز الصحفي السوري