وصلت 24 سيارة إسعاف إلى قضاء “ريحانلي” بولاية هطاي، جنوبي تركيا، تمهيدا لتسليمها إلى الحكومة السورية المؤقتة، كمساعدات إغاثية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة “نرسل سيارات إسعاف بشكل طارئ” المنبثقة عن مشروع “سيارة إسعاف: تنقذ ألف حياة”، الذي أطلقته “جمعية أوراسيا” و”منصة نحن أمة”، وهما جمعيتان تركيتان خيريتان غير حكوميتان.
وأعرب ممثل “منصة نحن أمة”، عبد الحميد ألتونتاش، للأناضول، عن دعمهم ومساندتهم للشعب السوري دائما، مضيفا: “حلب محاصرة منذ آيام، ولا يُسمح بوصول الإمدادات الطبية والمساعدات إليها، وحياة المحاصرين في خطر”.
ألتونتاش لفت إلى استمرار الظروف المتفاقمة ومعاناة الناس في سوريا في ظل استمرار قصف شاحنات الإغاثة والمدارس والمستشفيات، موضحا أن سيارات الإسعاف التي يرسلونها إلى سوريا مجهزة تجهيزا كاملا؛ من أجل نقل المصابين إلى المستشفيات والقيام بإسعافات أولية، وتضميد جراحهم.
وأوضح أنه جرى تأمين 24 سيارة إسعاف في الدفعة الثانية من حملة “نرسل سيارات إسعاف بشكل طارئ”، وسيجري تسليمها إلى وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، وإرسالها إلى مستشفيات داخل سوريا عبر معبر “باب الهوى” بمحافظة إدلب (شمال).
وكانت الدفعة الأولى وصلت إلى سوريا في مارس/آذار الماضي، وشملت 25 سيارة إسعاف.
الاناضول