أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال شهر سبتمبر “أيلول” المنصرم, “1258” شهيدا في معظم المناطق التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة, كان من بينهم “238” طفلا في كافة محافظات سوريا, أي ما يعادل استشهاد 8 أطفال بشكل تقريبي في كل يوم من أيام شهر سبتمبر “أيلول”.
*- توزع الشهداء الأطفال حسب جهة القتل على النحو التالي:
– 131 شهيدا على يد “القوات الروسية”.
– 86 شهيدا على يد “قوات النظام”.
– 7 شهداء على يد “تنظيم الدولة”.
– 6 شهداء على يد “طيران التحالف الدولي”.
– 4 شهداء على يد “فصائل المعارضة”.
– 2 شهيدا على يد رصاص القوات التركية ” الجندرما التركية”.
– شهيد واحد “نقص غذاء ودواء” نتيجة الحصار.
– شهيد واحد على يد “قوات الإدارة الذاتية”.
*- توزع الشهداء الأطفال حسب المحافظات السورية على النحو التالي.
– حلب 125 شهيدا.
– ادلب 43 شهيدا.
– دير الزور 33 شهيدا.
– ريف دمشق 14 شهيدا.
– حمص 7 شهداء.
– درعا 7 شهداء.
– حماه 7 شهداء.
– القنيطرة 2 شهيدا.
فيما أحصى “مكتب التوثيق” في المركز الصحفي السوري خلال شهر أغسطس “أب” الماضي, 1363 شهيدا, كان من بينهم “236” طفلا في كافة محافظات سوريا, أي ما يعادل استشهاد 8 أطفال في كل يوم من أيام شهر أب.
وبموجب اتفاقية حقوق الطفل المعتمدة بموجب الجمعية العامة للأمم المتحدة 44\25, التي بدأ تاريخ تنفيذها بتاريخ “2” سبتمبر “أيلول” 1990 وفقا للمادة رقم 49وفي نص المادة السادسة من هذه الاتفاقية:
1. تعترف الدول الأطراف بأن لكل طفل حقا أصيلا في الحياة.
2. تكفل الدول الأطراف إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه.
وعلى الرغم من هذه الاتفاقية الدولية المبرمة قامت قوات النظام وحليفها الروسي بضرب القوانين الدولية الإنسانية بعرض الحائط واستمرت في انتهاجها سياسة القتل والعنف بحق المدنيين عامة والأطفال خاصة.
المركز الصحفي السوري – مكتب التوثيق.