وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير خاص عن سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مدعومة من التحالف الدولي على مدينة الرقة وكانت الأرقام صادمة حيث ذكر في التقرير مقتل أكثر من 2371 مدني أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وسيطرت فصائل الثوار على مدينة الرقة في آذار 2013, وفي 9 نيسان 2013 بدأ القتال بين الفصائل للسيطرة على الأراضي في الرقة.
وفي بداية ال2014 أعلن تنظيم الدولة سيطرته على محافظة الرقة بعد معارك دامت قرابة الشهر مع جميع الفصائل المقاتلة.
وفي 2014 تشكل حلف دولي تحت راية محاربة تنظيم الدولة وبدأ أول هجماته إلى سورية وكما أن قوات التحالف الدولي لم تكترث لأرواح السورين التي زعمت أنها جاءت لحمايتهم فقد سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الكثير من الهجمات عديمة التمييز وقتل آلاف المدنيين على يد قوات التحالف الدولي.
وفي 2016 تقسمت مدينة الرقة من قبل أطراف النزاع الموجودة في الرقة حيث تركزت هجمات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية على الريف الشمالي والغربي والجنوبي.
وتم خروج عناصر تنظيم الدولة باتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية وتحت نظر قوات التحالف باتجاه ريف دير الزور وبهذا يكون لم يتم القضاء على التنظيم وإنما نقله إلى مكان آخر.
وقد خلفت النزاعات بين أطراف الفصائل تشريد قرابة 450 ألف من مجمل عدد السكان قبيل الهجوم في 2017 ب 470 ألف نسمة.
ويتحمل مسؤولية التشريد والقتل ونزوح ما يقدر بالثلثين من الحصيلة المذكورة تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام وروسيا وقوات التحالف الدولي
المركز الصحفي السوري – سارة الحسن