أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم العميق إزاء استمرار ارتفاع مستوى العنف في سوريا، كما أدان المجلس جميع أعمال العنف ضد المدنيين وأعربوا كذلك عن غضبهم بسبب الهجمات العشوائية، بما في ذلك تلك التي تنطوي على القصف والقصف الجوي، مثل استخدام القنابل والبراميل المتفجرة، قيل انها أسقطت على مخيم للنازحين في محافظة إدلب في 29 تشرين الأول/أكتوبر، وتركت العديد من القتلى والجرحى ومن بينهم أطفال.
وأشار أعضاء مجلس الأمن أن جميع الالتزامات بموجب القانون الإنساني الدولي يجب احترامها في جميع الأحوال وعلى وجه الخصوص، ضرورة التمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين، والحظر المفروض على الهجمات العشوائية والهجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية. وأكد أعضاء المجلس دعوتهم لجميع الأطراف للتنفيذ الكامل لأحكام قرارات مجلس الأمن 2165 (2014) والقرار 2139 (2014) والبيان الرئاسي الصادر عن المجلس بتاريخ 2 آب/أغسطس 2013.