أكدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية بالتزامها وإيمانها بخط الثورة وأهدافها ومبادئها وذلك من خلال البيان الذي نشرته الهيئة، اليوم الجمعة، موجهة إياه إلى الشعب السوري.
وذكرت الهيئة من خلال البيان أنها ملتزمة بخط الثورة وهيهات أن تتنازل عن مبادئها وأهدافها وعن رفضها لأي مشروع من شأنه أن يمس بالوحدة الوطنية، وأنها للشعب ومن أجل الشعب وهي إذا تمثل قوى الثورة والمعارضة السورية التي انخرطت في العملية السياسية، فإنها تخوض هذه المعركة تحت شعار “الانتقال السياسي” ومن أجله.
كما ترفض أي وحدة تخدم أجندات خارجية ولهذا فهي مصممة على رحيل الأسد وأعوانه، هذا وقد أعربت الهيئة عن ترحيبها بأي مساع لتخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار على الأراضي السورية.
هذا وقد أكدت على ضرورة أن تكون المفاوضات مثمرة وجدية، كما يجب أن تحظى بآليات ومراقبة ومحاسبة للمخالفين والمنتهكين ولن يتم ذلك إلا بإرادة الشعب ومع الشعب.
وشددت الهيئة في ختام بيانها على “أن الثورة بجناحيها السياسي والعسكري ستبقى على خط المواجهة من أجل تحرير الوطن من الاحتلال وتحرير الشعب من ربقة نظام التسلط والقمع والإجرام لبناء دولة المواطنة والحرية والعدالة والمساواة وسيادة القانون”.
المركز الصحفي السوري