قامت غرفة عمليات البنيان المرصوص من إصدار بيان اليوم الإثنين، وضحت من خلاله حقيقة موقفها من الهدنة المؤقتة في درعا.
وذكرت الغرفة في بيانها “نؤيد كلَّ ما من شأنه أن يخفف المعاناة عن أهلنا، ويوقف نزيف دمائهم، ويحول دون المجازر التي تُرتكب بحقهم، ويخرج به المعتقلون، ويمنع فيه الطيران والقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ البالستية والكميائية، ويضع حدًّا للقتال”.
وأكدت غرفة العمليات على رفضها الشديد للتقسيم والمناطقية والمحاصصة السياسية والطائفية والتأكيد على أن سوريا وحدة لا تتجزأ أرضا وشعبا وقرارا ومصيرا.
ويذكر أن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها قد أعلنت أول أمس السبت عن وقف العمليات القتالية في محافظة درعا لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد بحال التزام جميع الأطراف بها ضمن اتفاق دولي قابل للتمديد اعتباراً من الساعة الـ12.
ورجح الثوار قيام النظام بهذه الهدنة وذلك بعد فشلها إلى جانب الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية بالتقدم على حساب الثوار في المناطق المحررة بمحافظة درعا بالرغم من الحملة العسكرية الضخمة التي بدأت بها قبل 10 أيام.
المركز الصحفي السوري