“الأرغون” غاز ليس له لون أو رائحة أو طعم، وهو لايتفاعل بسرعة مع المواد الكيميائية، ويستخدم هذا الغاز في الأجهزة الطبية مثل جهاز الليزك والهدف الطبي منه التخلص من النظارة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في الرؤية.
وأجرينا حوارا خاصا للمركز الصحفي السوري مع أحد الأطباء في منطقة ادلب:
_كم نسبة المرضى الذين يحتاجون علاج الليزك؟
يوجد نسبة كبيرة تحتاج العلاج الليزري للاستغناء عن النظارة وهي ما تشكل 20% من مراجعي العيادات العينية.
_ماهي عدد الأجهزة الموجودة في المناطق المحررة؟
يوجد جهاز ليزك واحد في المناطق المحررة وهو غير قابل للعمل حاليا.
_ما سبب توقف الجهاز عن العمل؟
نقص غاز الأرغون فلورايد
_ماهي معوقات شراء أسطوانة الغاز؟
يوجد مندوب في سوريا للشركة الألمانية وهذا المندوب يتواجد في المناطق التابعة لسيطرة النظام ولايوجد طريقة ثانية للشراء لأن كل دولة لها مندوب خاص ويتم الشراء حصرا عن طريقه ولا نحصل على الأسطوانة من المندوب بسبب الخوف والمساءلة، فيوجد احتمال كبير لعدم إمكانية خروجها بسبب التشديد من النظام والحواجز الموجودة وبسبب شكلها الغريب والتي تبدو مثل القذيفة.
ماهو سعر الاسطوانة؟
سعرعا مابين 500 إلى 1000دولار حسب الجهاز المستخدم.
_هل يوجد خيارات أمام المرضى محتاجي العلاج الليزك؟
إن محتاجي العلاج الليزري في مناطقنا لديهم خياران إما الذهاب إلى المناطق التابعة لسيطرة النظام مما يعرضهم لمشاكل كالاعتقال والمساءلة
أو الذهاب إلى تركيا ومعاناتهم من إغلاق معبر تركيا وصعوبة الدخول عبر الطرق غير المشروعة.
_ماتكلفة العلاج في تركيا والعلاج عند النظام؟
للعلاج في تركيا قد يصل إلى 1000دولار بينما في مناطق النظام قد تصل الى 300 دولار تقريبا.
_ماهي تكلفة العلاج إذا وجدت أحد الحلول؟
تكلفة العلاج قد تصل إلى 400 دوﻹر تقريبا وبذلك يتم توفير 60% من كلفة العلاج.
والجدير بالذكر أن غاز الأرغون فلورايد ليس محرما دوليا وليس له استخدمات حربية
ويشكل الغاز 0.94%من الغلاف الجوي وهو غاز خامل.
إلى متى سيبقى المرضى في هذه الحال مابين المخاطرة والذهاب لتلقي العلاج أو البقاء بصحبة المرض؟
بانة محمد_ المركز الصحفي السوري