في انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب، شنت الطائرات الروسية غارات على مخيم للنازحين قرب مدينة سراقب، مخلفة شهداء وجرحى.
أفاد مراسلنا؛ باستشهاد امرأتين وإصابة 19 آخرين بجروح هم 9 أطفال و 4نساء و 6رجال، حصيلة القصف الجوي من الطيران الروسي الذي استهدف مخيماً للنازحين في بلدة كفر عميم قرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ليلة أمس، تبعها ثلاث غارات مزدوجة، استهدفت الأولى شمال سراقب بالقرب من سوق البطاطا، والغارة الثانية في منطقة أم دير 5 كم شمال المدينة، والغارة الثالثة بالقرب من أيكاردا أكثر من 15 كم إلى الشمال الشرقي من المدينة.
قبل أن تعاود استهداف سراقب بغارة و الأطراف الجنوبية لبلدة مرديخ في ريف المنطقة، بغارة بالنابالم الحارق وغارتين على بلدة خان السبل.
فيما قصف الطيران الحربي التابع للنظام بغارة جوية المنطقة بين بلدة النيرب وسرمين ومحيط قرية قميناس، ومحيط معمل القرميد الأحمر شمال أريحا بغارة مماثلة.
وتدوال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؛ مقطعاً مصوراً يظهر لحظة تعرض بلدة التمانعة جنوب إدلب، لقصف بالفوسفور الأبيض المحرَّم دولياً بقصف أحياء البلدة المنكوبة ب 82 صاروخاً محملاً بمادة الفوسفور الحارق المحرَّمة دولياً، بعد ساعات من تعرض ريف إدلب لقصف بعشرات القذائف في ساعات النهار أسفرت عن شهيدين وثمان إصابات.
المركز الصحفي السوري