أفادت مصادر محلية بريف الرقة الشمالي عن استشهاد عشرة مدنيين من عائلة واحدة من أهالي قرية العمرية شمال الرقة جراء غارات جوية لطائرات التحالف الدولي الذي استهدف منزلهم يوم أمس السبت بالتزامن مع الاشتباكات الدائرة في أكثر من محور بين التنظيم وقوات غضب الفرات شمال مدينة الرقة تمكنت فيها الأخيرة من السيطرة على قرية الأنصار ومركز اتحاد الفلاحين ومعمل غزل القطن ومزارع شمال المدينة بعد اشتباكات عنيفة لتقترب بذلك بمسافة 6 كيلو متر من أطراف المدينة من الجهة الشمالية.
من جانب أخر تجددت الاشتباكات اليوم الأحد بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية هنيدة بريف الرقة الغربي رافقها غارات من طائرات التحالف استهدفت مواقع التنظيم في المنطقة، مقابل ذلك قال تنظيم الدولة أنه قتل 12 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية بتفجير عبوات ناسفة وسيارة ملغمة استهدفت مواقه لهم في مزرعة اليرموك وعلى الطريق الواصل بين قريتي المبروكة وسلوك بريف الرقة الشمالي.
وفي شأن متصل أفادت مصادر محلية بسماح قوات سوريا الديمقراطية بعودة الأهالي في منطقة الكرين جنوب مدينة الطبقة بالعودة للمدينة بعد نزوحهم قبل أسابيع جراء اشتداد المعارك داخل أحيائها، وذلك عقب إغلاقها للمخيم والتجمعات الأخرى المتواجدة في ريف الطبقة الجنوبي وقدر عدد الأهالي العائدين بنحو 5000 مدني واجهوا ظروفا إنسانية قاسية خلال فترة نزوحهم في الوقت الذي لاتزال المدينة تعاني من توقف تام للخدمات.
وفي ذات السياق قتل قرابة 20 عنصرا للتنظيم في وقت سابق من يوم أمس إثر خلاف بين عناصر التنظيم نجم عنه اقتتال قام على إثره أحد العناصر بتفجير نفسه بحزام ناسف بتجمع لمقالتين بالقرب من الحديقة البيضاء في وقت باتت مدينة الرقة على أبواب حرب من المتوقع انطلاقتها بداية هذا الصيف من خلال تصريحات لمسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري