بعد الضربة الأميركية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، فجر الجمعة، وأبومهدي المهندس نائب رئيس ميليشيا الحشد، غرَّد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بأن “إيران لم تكسب حرباً أبداً، لكنها لم تخسر أي مفاوضات”، في تلميح إلى حثّ طهران على الدخول في مفاوضات جديدة مع واشنطن.
وشهد الجمعة عملية منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي، حيث أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري.
وتسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي.
كما خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.
وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد، عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.
نقلا عن: العربية