يصادف اليوم الذكرى الثامنة لمجزرة زملكا والتي راح ضحيتها 200 شهيدا، وذلك في انفجار استهدف موكب تشييع شهيد سقط في وقت سابق .
قامت قوات نظام الأسد في 30 حزيران عام 2012 باستهداف مظاهرة خرجت لتشيع شهيد في مدينة زملكا بسيارة مفخخة خلفت 200 شهيدا و400 جريحا في صفوف المشيعين .
فقد قامت قوات النظام والشبيحة في وقت سابق باقتحام البلدة وقتلت مواطناً يدعى عبد الهادي الحلبي، ليخرج المئات لتشيعه في مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام .
وقد اعتاد أهالي زملكا تشييع شهدائهم من المسجد الكبير للمدينة، حيث عمدت قوات الأمن السوري إلى تفخيخ سيارة من نوع سابا ووضعها في مسار التشييع، و لدى مرور موكب التشييع قاموا بتفجيرها، ما أودى بحياة 200 شخصا، وإصابة 400 آخرين سقطوا جميعاً دفعة واحدة .
المركز الصحفي السوري