أعلنت منظمة الدفاع المدني في سوريا أن النظام تسبب في تشريد أكثر من 200 ألف مدني معظمهم من الأطفال خلال الحملة العسكرية التي بدأها منذ 10 أيام .
ذكرت المنظمة اليوم السبت أن عدد النازحين من درعا تجاوز 200 ألف مدني، تجمعوا قرب الحدود الأردنية، في بلدات غصم ونصيب والندى والمزارع المحيطة بهم، فضلاً عن توجه قسم آخر إلى غرب حوران بالقرب من بلدة بريقة والرفيد في منطقة الجولان .
وأضافت المنظمة، أن النازحين لم يتمكنوا من العبور إلى الأراضي الأردنية بسبب تشديد الحراسة على الحدود وإغلاقها من قبل السلطات الأردنية, وهم بحاجة ماسة للمساعدات لأن معظمهم يبيتون في العراء .
يذكر؛ أن 5 أطفال توفوا منذ يومين، لتعرضهم للدغات عقارب، أثناء نومهم في العراء، بالقرب من بلدة الطيبة شرق درعا .
المركز الصحفي السوري