الأناضول
عبرت 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية أرسلتها منظمة الأمم المتحدة، خلال شهر شباط/فبراير الجاري، معبر “جيلفة غوزو” التركي في ولاية هاطاي (جنوب)، المقابل لمعبر باب الهوى في الجانب السوري.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، فإن منظمات دولية تواصل تقديم الدعم للسوريين الذين يعانون أزمة في المواد الغذائية، بسبب الصراع الداخلي الدائر في البلاد، فيما أفادت مصادر مطلعة أن المساعدات الإنسانية ستواصل العبور إلى سوريا.
ونزح، بحسب أرقام الأمم المتحدة، أكثر من 9 ملايين سوري، من أصل قرابة 21 مليون هم تعداد الشعب السوري، وذلك نتيجة الحرب التي يشنها النظام السوري على الثورة التي بدأت في مارس/آذار 2011 ضد نظام بشار الأسد.
ومنذ منتصف مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.