جاء إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، عن أن السودان خصص ميناء “سواكن” الموجود في البحر الأحمر، شرق السودان؛ لخدمة أغراض تركيا العسكرية؛ كي تتولى إعادة تأهيله وإدارته لفترة زمنية لم يحددها.
ووفقا لوكالة الأناضول الرسمية، قال الرئيس التركي، في كلمته بختام ملتقى اقتصادي بين رجال أعمال سودانيين وأتراك، في اليوم الثاني لزيارته للسودان، أولى محطات جولته الأفريقية والتي تشمل مالي وتشاد: “طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقت معين؛ لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم، وجاوبنا الرئيس البشير قائلا: نعم”.
وقال الرئيس التركي إن “الأتراك الذين يريدون الذهاب للعمرة في السعودية، سيأتون إلى جزيرة “سواكن” ومنها يذهبون إلى العمرة في سياحة مبرمجة” مشيرا إلى توقيع اتفاقية للصناعات الدفاعية.
إليك 20 معلومة عن “سواكن”:
– مساحة جزيرة سواكن تقارب الـ5 كيلو في 4 كيلومرات وتضم أكثر من 370 قطعة أرض سكنية وحكومية
– جزيرة سواكن تبعد عن العاصمة الخرطوم 642 كيلومترا وتعد مركزا بحريا هاما بالبحر الأحمر
– قطر قدمت عرضًا لإنشاء ميناء بمدينة “سواكن” وقطع بدراسات فنية تجرى الآن بين البلدين في 2016
– مدينة سواكن كانت تمثل عاصمة الديار الاسلامية علي ساحل البحر الاحمر وشرق افريقيا.
– حجاج غرب أفريقيا كانوا يمرون عبر ميناء سواكن الى أرض الحجاز.
– الباب العالي كان قد أصدر قرارا قديما باعتبار كل الأتراك القادمين من تركيا وكل وافد يقطن مدينة سواكن اكثر من ثلاث سنوات هو سواكني وبالتالي بموجبه يمنح الجنسية السواكنية.
– الميناء الواقع على جزيرة “سواكن” هو الأقدم في السودان وقع تحت سيطرة الدولة العثمانية وكان مقرا للحاكم العثماني لمنطقة جنوب البحر الأحمر بين عامي 1821 و1885
– في عام 1629 ، دخلت سواكن كقاعدة عسكرية للحملة العثمانية على اليمن، لتدخل مرحلة جديدة في تاريخه.
– لم تعترف الإمبراطورية العثمانية بحق محمد علي في ضم سواكن إلى ملكه وقامت بتأجيرها له مقابل مبلغ مالي يدفعه سنويًا وبعد وفاة محمد علي سنة 1849 عادت للدولة العثمانية.
– في عهد الخديوي إسماعيل ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ مالي لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عنها.
– في عام 1865 تنازلت السلطة العثمانية رسميًا عن سواكن مقابل جزية سنوية
– ازداد عدد سكان مدينة سواكن من البجا والعرب وغيرهم من التجار القادمين من مختلف أنحاء الدولة العثمانية ومصر واليونان واليمن وأرمينيا والهند.
– تشتهر سواكن بصناعة المراكب
– منظمة اليونسكو كانت قد قررت وضع سواكن في السجل العالمي للتراث الإنساني
– تداول الإعلام السوداني خلال الأعوام القليلة الماضية حديثا عن مشروع ترميم المدينة التاريخية بتمويل تركي
– الكاتب المصري الشاطر البصيلي ذكر أن اللفظ سواكن من أصل مصري قديم وهو «شواخن» وهو اسم لمملكة إسلامية في الحبشة في سنة 1285م.
– تضم منطقة أثرية تاريخية. وقد بنيت المدينة القديمة فوق جزيرة مرجانية وتحولت منازلها إلى آثار وأطلال خلال حقب من السنين المتتالية حتى أصبحت مدينة أطلال
– كانت في الأصل جزيرة ثم توسعت إلى الساحل وما جاوره فغدت مدينة سواكن تضم الجزيرة والساحل
– ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية في عهد السلطان سليم العثماني
– استقبلت سواكن أفواجًا من الأسر العربية خلال القرنين التاسع والعاشر والحادي عشر بغرض الاستقرار فيها.
الديار