تتعرض مدينة حلب منذ أيام لقصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى, وبلغت الحصيلة النهائية 20 شهيداّ بينهم عناصر من الدفاع المدني السوري.
قام الطيران الحربي الروسي باستهداف مركزاً للدفاع المدني في مدينة الأتارب في الريف الغربي بـ 5 غارات جوية متتالية، أدَت لاستشهاد خمسة متطوعين وإصابة آخرين، كما تسببت بخروج المركز عن العمل نتيجة دمار الأبنية.
تلاه غارات جوية استهدفت أحياء مدينة حلب القديمة، أسفرت عن استشهاد 23 مديناً ووقوع أكثر من 40جريحا معظمهم من الأطفال والنساء ومن المرجح ازدياد عدد الشهداء, وتركزت الغارات على أحياء الفردوس وحي الشعار وباب النيرب والصاخور والجدرية وحي كرم الطراب وأحياء أخرى ومنطقة السفاحية والتي وقع فيها ثلاثة شهداء و 6 جرحى إثر استهداف قوات النظام المنطقة في حلب القديمة بقذيفة مدفعية بحسب ناشطون في المدينة.
كما استهدفت قوات الأسد بصاروخ أرض-أرض مبنى البريد في حي سيف الدولة، مخلفاً دماراًواسعاّ في المنطقة. بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي ياقد عدس وبابيص وبلدة حيان ومدينة الباب، إضافة للقبر الانكليزي في ريف حلب.
ولاتزال الهجمة مستمرة وسط تحليق للطيران الحربي فوق سماء المنطقة مخلفا في الأسبوع السابق العشرات من الشهداء والجرحى ودمار واسع طال المنازل.
المركز الصحفي السوري