إزدياد عدد ضحايا الجوع جراء الحصار الخانق الذي تتعرض له مدينة مضايا، وشهداء مدنيون جراء القصف الصاروخي على عدد من بلدات ريف العاصمة دمشق.
فقدد أصيب أربعة مدنيين بحالات إغماء جراء سوء التغذية وفقدان أدنى مقومات الحياة جراء الحصار الذي تتعرض له مدينة مضايا في ريف العاصمة دمشق والذي أودى بحياة عدد كبير من المدنيين حتى اللحظة.
حيث أفاد مسؤول المشفى الميداني في مضايا لسمارت بأن الوضع الإنساني مأساوي جداً في المدينة، حيث وصل عدد حالات الإغماء لـ 20، وأن الموت جوعاً يهدد الكثيرين، في ظل تفشي حالات التسمم، وسوء التغذية الناتج عن أكل أوراق شجر الزيتون، وورق الكينا، ولحوم القطط، وفقاً لمسؤول المشفى الميداني.
ونفى الطبيب “خالد” وصول أي مواد غذائية للمدينة منذ بداية حصارها، حيث تتراوح أسعار المواد الغذائية بين 65 ــ 70 ألف ليرة سورية، ودعا إلى فك الحصار المفروض على المدينة “بأي طريقة كانت”.
وفي سياق منفصل إرتقى أربعة شهداء وسقط عشرات الجرحى جراء القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين قامت قوات باستهداف مدينة داريا في الغوطة الغربية بعدد من البراميل المتفجرة والصواريخ البالستية.
كما سقط عدد من الجرحى المدنيين جراء سقوط صاروخ أرض – أرض على بلدة زبدين بريف دمشق من مواقع قوات النظام بمحيط البلدة، في حين إستهدف الطيران المروحي بلدة دير العصافير بعدد من الصواريخ الموجهة، دون أنباء عن إصابات.
يذكر بأن أكثر من أربعين ألف مدني مهددون بالموت في مدينة مضايا بريف دمشق جراء الحصار الخانق الذي تتعرض لهه المدينة، ووقوع عدد كبير من حالات التسمم جراء تناول لحوم القطط وأوراق الشجر .
المركز الصحفي السوري