أصيب 20 مدني بحلب برصاص المحتفلين بفوز أعضاء مجلس الشعب، في وقت خيم الفساد والمحسوبيات على العملية الانتخابية باعتراف مؤيدو النظام.
ونقلاً عن الإعلامية “كنانة علوش” عن مصدر طبي في حلب، أصيب 20 شخص بجروح متفاوتة أسعفوا للعلاج إلى المشافي برصاص المحتفلين الذي أطلق على مدى 72 ساعة من صدور نتائج الانتخاب في محافظة حلب.
وواجهت العملية الانتخابية في حلب سيل من الاتهامات بعدم نزاهتها، جاءت أبرزها على لسان رئيس غرفة صناعة حلب “فارس الشهابي” الذي كشف في منشور على صفحته في “فيسبوك” عن مؤامرة خبيثة هدفها الانتقام لشخصه وإضعاف الكتلة الصناعية الضخمة، متهماً من وصفهم بـ”دواعش الداخل”- بالوقوف خلفها.
وأكمل الرسالة كانت واضحة، إما الطاعة العمياء لمنظومة الفساد المتنامية أو الاقصاء والعقاب، حربهم ضدنا كانت علنية أمام الجميع وجندوا لها مليارات النفط المسروق وكل عفاريت الأرض بحسب وصفه.
فيما اتهمت المرشحة “سندس ماوردي” المرشحة بعد وقت قصير من بدء الحملة الانتخابية بشطب اسمها من قائمة الأصالة لصالح “حسام قاطرجي” الذي سخر موارده المالية وبحسب صفحات التواصل لشراء الأصوات والفوز ضمن قائمة المستقلين.
واتهمت “ماوردي” أعضاء المجلس في القائمة بتلفيق الأكاذيب على أنها انسحبت من القائمة في الوقت الذي نشرت صورة للقائمة حل محلها القاطرجي.
ولم ينتظر آل بري كثيراً لشن هجوم على معاقل قاطرجي في حلب لمسؤوليته عن خسارة مرشحهم “عبدالملك بري” في العملية إذ تم اتهامها بالتلاعب وشراء الأصوات على حساب بري.
المركز الصحفي السوري