انتشرت ظاهرة تسول الأحداث وحققت الإناث نسبة 20% منهم نتيجة تردي الأوضاع المعيشية الصعبة في مناطق سيطرة النظام، ومعظم أعمارهم تتراوح بين 12 إلى 15 عاماً، وأكثرهم يتعاطون مادة “الشعلة”.
نشرت جريدة الوطن القريبة من النظام اليوم أنّ نسبة المال التي يجنيها الحدث المتسول تصل من 30 إلى 50 ألفاً يومياً، لذلك فإنهم يجدونها الطريق الأسهل للحصول على المال، ومعظمهم غير ملتحقين بالمدارس وبعضهم مكتومي القيد.
وتابع المصدر بأن أكثرهم يشمون مادة الشعلة التي تسبب آثارا خطيرة على الجهاز التنفسي، والتي لا يعاقب عليها القانون السوري لأنها بحد ذاتها لا تعد جرما، ومعظم الأحداث فقدوا والديهم ما دفعهم ذلك إلى التسول.
كما انتشرت ظاهرة بيع الأسلحة البيضاء “كالموس الكباس وبوكس الحديد” للمراهقين، دون اكتراث من الدوريات الأمنية في معظم مناطق سيطرة النظام علناً وعلى البسطات، و التي تعد أسلحة خطيرة ممكن أن تسبب ضررا للأطفال وغيرهم، وقد يفضي استعمالها إلى الموت وفق ما نشر أثر برس اليوم.
فيما زادت حالات العنف بين الطلاب في المدارس ووصلت لرفع سكين في الحرم الجامعي، في حين اكتفت وزارة التربية والتعليم بوضع لوحات إرشادية لمكافحة هذه الظاهرة، وفق ما نشر موقع وزارة التربية والتعليم التابع للنظام.